yasinemam
المحتويات  
  Home
  منتدى الفنون التشكيلية
  => تذوق الفن
  => فن العمارة الاسلامية
  => فن العمارة الفرعونية
  => الفن الرومان
  => صناعة الفخار
  المنتدى الاقتصادى
  منتدى الجرافيك
  المنتدى الأدبى
  المنتدى الاجتماعى
  Contact
صناعة الفخار

صناعة الفخار والخزف

عد فن صناعة الفخار من الشواهد الملازمة، والمميزة، لحضارات أمم العالم؛ إذ يعبر عن مدى تطورها وحضارتها. وصناعة الفخار، رغم أنها أبسط أشكال الفن، هي في الواقع من أصعب الحرف. وهي الأبسط لأن لها طبيعة بدائية، ولأنها شائعة بين العامة. ومع ذلك فهي الأصعب؛ لأنها تنطوي على شكل من التجريد. وقد شاعت صناعة الفخار بمصر منذ عصور ما قبل التاريخ، وبداية تواجد المصريين في دلتا ووادي النيل. ويمكن للأثريين تأريخ التسلسل الزمني للحضارات الأكثر قدما من خلال الفخار؛ بالنسبة إلى أساليب صناعته وزخارفه وذلك قبل شيوع الكتابة.
وأقدم أنواع الفخار كانت تصنع يدويا، من الطين، ثم تترك لتجف تحت الشمس. وبعد اكتشاف النار، كان الفخار يحرق؛ ليصبح أكثر صلابة ومتانة، ويعمر أطول. واخترعت عجلة الفخراني في عصر الدولة القديمة؛ لتدار باليد اليسرى، بينما تشكل القطعة الفخارية باليد اليمنى. وفي العصور المبكرة من الحضارة المصرية، كانت قطع الفخار تزخرف نمطيا؛ بأشكال حيوانية وأشكال معقدة وحليات هندسية ونباتية وحيوانية ملونة. وبداية من الأسرة الرابعة، قل الاهتمام بالزخارف وصنع الفخار العادي للاستخدام اليومي.
وحيث أن الفخار مسامي، فلقد مال الفنانون إلى استخدام حلية زجاجية لإنتاج ما عرف بالخزف المصري؛ الذي كان يصنع بإضافة سليكون الرمل وطبقة زجاجية شفافة، وكان يفضل أن يطلى باللونين الأزرق والأخضر. ثم لقيت صناعة الفخار اهتماما أقل خلال عصر الدولة الحديثة؛ وحلت مكان الفخار أوان زجاجية مزخرفة، بقيت خلال العصرين البطلمي والروماني.
ثم جاء العصر الفاطمي لكي تزدهر صناعة خزف القيشاني "الفيانس"، الذي كان يحمل رسوما وزخارف رائعة بأشكال البشر والطيور والحيوانات والنباتات؛ إلى جانب الأشكال الهندسية والخطوط الكوفية الفنية المتقنة، ومشاهد الرقص والموسيقى والصيد. كما كانت تصور عليه بعض الأنشطة الاجتماعية اليومية؛ مثل التحطيب ومصارعة الديكة. وكانت تصنع في مصر الكؤوس والقدور والأواني الطينية والأطباق وغيرها من المنتجات الفخارية، ثم تطلى بألوان تتغير لدى سطوع الضوء عليها. ولقيت هذه الحرفة اهتماما خاصا في عهد الأيوبيين؛ وهكذا ولد القيشاني الأيوبي "البورسلين". ولقد اشتهر هذا النوع من القيشاني بطينته الناعمة وزخارفه الزجاجية البديعة، والأرضية الخضراء، والحليات السوداء، والرسوم الرائعة للنباتات والطيور والحيوانات. وظهرت على القيشاني في العصر المملوكي صور حيوانات راقدة على زخارف نباتية تحاكي الطبيعة؛ مطلية باللونين الأزرق والأسود، تحت طبقة زجاجية: لكي تعطي انطباعا بالفن الفارسي، وبها زخارف مثل التنين وطائر العقاب. ولقد تدهورت صناعة القيشاني المصري بعد الفتح التركي عام 1517، عندما استوردت كميات كبيرة من الخزف الصيني عن طريق آسيا الصغرى
تعتبر صناعة الفخار من الحرف التقليدية التي اهتم بها أبناء المنطقة منذ القدم ، إذ تدل التقنيات الأثرية التي أجريت على أن صناعة الفخار كانت منتشرة منذ آلاف السنين ، لوجود المواد الصالحة لهذه الصناعة ، واحتياج السكان إلى الأدوات الفخارية في طهي الطعام وحفظ المياه ، ومازالت هذه الصناعة موجودة في مناطق كثيرة من دول الخليج ، وتتركز في دولة الإمارات العربية المتحدة بمنطقة رأس الخيمة.

والطين يختلف بحسب المنطقة التي يجلب منها لاستخدامه في صناعة الفخاريات .
والطين المستخدم في دولة الإمارات هو الطين الأحمر والطين الأخضر والطين الأصفر ، ويتم خلط الأنواع السابقة مع بعضها بنسب معينة ويتم جلب الطين من الجبال القريبة في وادي شمل . أما الطين الأبيض المستخدم حديثاً في الصناعة فيتم اسـتيراده من إيران .

وهناك ثـلاث طـرق للعمـل

1- التشكيل عن طريق عمل نماذج مفردة كل قطعة تعمل باليد على حدة .
2- استخدام القوالب وهي تشكل بأن يُعمل لكل آنية قالب تصب فيه العجينة وترفع من القالب بعد "فخره" شيه بالنار " إخراجه من الفـرن " .
3- استخدام الدولاب "العجلة " وذلك بوضع الطين في دولاب يدور وتشكل الطينة أثناء الدوران من أعلى وأسفل إلى أن يتم الشكل المطلوب .
ويعـود انتشار صناعة الجص في الخليج إلى توافر مادة الجير المستخدمة فيها .
وفي السابق كـان الحرفي "الفخاري" يقوم بكل العمل في الورشة "الجلب" والإعداد والتحضير ، والصنع ، والتوليف ، والحرق " .

وبعد أن زادت كثافة العمل احتاج الحرفي لمن يساعده حتى يتمكن من تلبية الطلبات وزيادة الإنتاجية ، فأصبح العمل بالورشة يقوم به أكثر من شخص ، وأدى ذلك إلى توزيع العمل وفقاً لكل مرحلة ، وأصبح هناك نوع من التخصص في العمل ، وأهم الوظائف الموجودة حالياً في الورش هي :


  الصناع : وهو الحرفي الذي يقـوم بصنع الفخـار .
المولف أو المشطب : العامل الذي يتدرب على الصناعة ولا يتقنها ، فيقوم بعمل الأشياء البسيطة مثل "التوليف" و التشطيب النهائي للإنـاء .
  المساعـد : الذي يقوم بتجهيز الطين وتحضيره ، ويساعد في نقل الأواني وصفها داخل الورشة ، والفرن عند الحرق .

طريقـة إعــداد الطيـن


بعد جلب الطين من مكان وجوده بواسطة الدواب "حالياً ينقل بالسيارة " إلى الورشة، يعمل على ضربه بواسطة عصا "القصار" وذلك لتنعيمه مما يساعد على نخله ، وبعد ذلك يكون جاهزاً لعملية الإعداد .
وتتم العملية في بركة دائرية الشكل نصف قطرها متر ونصف بجوارها ثلاث برك مستطيلة الشكل ، ويتم وضع 35 "جفيراً"من الطين الأحمر و65 من الطين الأبيض والأخضر ، ويصب عليها الماء ثم يترك لمدة ساعتين ، وبعدها يأتي العمال وينزلون إلى داخل البركة الدائرية التي بها الماء والطين لعملية الخلط واستخراج الشوائب من الطين بواسطة "المشخال"وعند التأكد من عدم وجود أي شوائب في الطين يتم وضع "المصفاة" على فتحة في البركة كي يتم توزيع ما بها على البرك الثلاث الأخرى، وتتصل البرك الثلاث بواسطة فتحات مع بعضها، ويترك الطين حتى يتماسك، ثم يأخذ الصناع منه ما يريد .


طـريقة تعلـم الحـرفة
ويتم تعلم الحرفة عن طريق الوراثة ، وبذلك تنتقل الحرفة من جيل إلى جيل في الأسرة الواحدة ، ويتم ذلك بأن يأتي الصانع بأحد أبنائه أو كلهم للعمل معه في الورشة ، وتبدأ أول مرحلة في تعلم الحرفة عن طريق المشاهدة ، وتأخذ فترة المشاهدة هذه مدة من أسبوع إلى شهر ثم بعد ذلك تأتي مرحلة المساعدة عن طريق أن يطلب الحرفي "الصناع" من ابنه أن يقوم بمساعدته في نقل الأواني الجاهزة لتوضع في مكان معين في الورشة لا تصله الشمس حتى تجف ، ويساعد والده كذلك في أن ينقل لـه الطين ويجهزه للعمل بعد التحضير ، وهذه الفترة تأخذ مالا يقل عن شهرين إلى 6 شهور ، ثم بعد ذلك تبدأ أولى المحاولات من قبل الابن بأن يقوم بالتوليف والتشطيب ، وخلال تلك الفترة يتدرب على صنع وعمل النماذج الصغيرة مثل الفنجان والكأس والصحن ، وإذا أتقن العمل بـدأ التدرب على صنع النماذج الكبيرة .
أما الشخص الذي يتم تدريبه من خارج أسرة الحرفي فأنه يأتي إلى الورشة ليتعلم المهنة وخلال فترة التدريب لا يحصل على أجر ، إنما أجرته تعلم الحرفـة

عندما تبدأ بصناعة الفخار، تحتاج لأدوات أساسية بسيطة وقليلة. أما الأدوات الأخرى فيمكنك شراؤها عند الحاجة فيما بعد. الأدوات اللازمة للاستخدام العام هي: دلو، أوان عميقة (زبدية )، أوان صغيرة، أباريق للقياس، دوامة (آلة لتدوير قاعدة العمل).

تحتاج لميزان لوزن الصلصال يتسع لخمسة كيلو جرامات على الأقل، ووعاء بلاستيكي للماء أثناء عملك على الدولاب، وعدة قطع من الإسفنج مختلفة الأحجام. ووعاء بلاستيكي لقطع الصلصال الزائدة والمتساقطة من الدولاب، وإبر أو دبابيس للزخرفة، وقطع من المعدن والكاوتشوك للتمليس، وأسلاك قاطعة لنزع القدور عن الدولاب، ومسماك ( أداة لقياس سماكة الشي).

بطاقة حلبة، وورق شفاف ومقص، وقنينة بلاستيكية ضخمة لحفظ الصلصال اللدن فيها، وموازين، ومناخل وهاون وقطعة قماش قابل للامتصاص، ولوح خشبي.

وإذا أردت الاقتصاد استخدم لوح المطبخ الخشبي وسكين الطبخ وقطعة قماش زائدة. الأدوات اليدوية المناسبة ضرورية . انظر لدى شرائك الأدوات لميزاتها وفعاليتها العملية وقارن بين عدة كتالوجات.

في البداية، تعامل مع الفخار بأسلوب مبدئي كي تسنح لك الفرصة لاختبار المادة فتعرف كم من الوقت تظل مرنة ومتى تبدأ بالتصدع. يحتاج الفخار للتعامل بحذر وبألا تزيد مدة العمل به و إلا فسيتحول إلى قطع.

يجب أن تكون منضدة العمل ثابتة، ذات سطح صلب مضاد للماء. وغطاء مزيت ذي سطح ناعم ؛ بحيث لا تؤثر حواف الصلصال الحراري الحادة - التي تترك خدوشاً على الخشب المطلي - على هذا السطح أو تجرحه. وإذا وجدت أن الوضع مازال خطراً فانتقل بالعمل إلى لوح خشبي، ضع قطعة القماش تحت الفخار كي لا يلتصق بالسطح الخشبي. عندما تنهي عمل قطعة ما، ضعها على لوح خشبي صغير، وضع قطعة قماش ثانية كي تمتص الماء الزائد إضافة إلى فصل السطحين.

أولا- اقطع الصلصال من القالب الأساسي بواسطة السلك، واستخدم سكين المطبخ لعمليات التسنين و التمليس والتقطيع.

تتضمن المرحلة التالية استخدام الذي يمكنك من تدوير القطعة والعمل بها من كافة الجوانب، يستطيع الحرفيون المهرة صنع العجلة بأنفسهم. لكن تطرح أشكال من العجلات في الأسواق من الفولاذ، والفولاذ المسبوك، ومن الألمنيوم. وهي متوفرة بقطر (20-30 سم ) وللبعض منها سناد يساعد على الدوران بنعومة فائقة. يمكنك شراء عجلات دون سناد أو منصب وهي مناسبة للاستخدام المدرسي أو المنزلي. وفائدة هذا النوع إمكانية حفظها بعد الاستخدام في خزانة أو على رف، أما العجلات ذات المنصب الثلاثي فهي قائمة بذاتها وتتحكم بالارتفاع.

ومن المهم وضع قطعة قماش بين قطعة الفخار والعجلة ما يسهل نزعها فيما بعد.

استخدم للقطع الجاهزة ألواحاً جصية تساعد على امتصاص الماء الزائد فهي أفضل من ألواح الخشب.



سيتضح لك من خلال محاولاتك الأولية في صناعة الخزف ضرورة وجود الأدوات في متناول يدك.

لأدوات التجسيم (التشكيل) نهايتان مختلفتا الشكل. اختر أداة - بناءً على حاجتك - لها ملعقة طويلة وطرفان يصلحان لأغراض مختلفة من التقطيع والتمليس تصنع أدوات التشكيل الجيدة من خشب البقس أو الأبنوس. كلما كان الخشب أصلب، كان التعامل معه أسهل.

وهناك نماذج بلاستيكية بسيطة أيضاً لكنها سرعان ما تقف عاجزة عن تلبية أغراضك (قد تكفي للأغراض المدرسية).

وتتوفر أيضاً سكاكين متنوعة خاصة بصناعة الخزف، والسكين العريضة تظل هي الأفضل.

تحتاج لشراء ثلاثة أنواع على الأقل من الأدوات ذات حلقة في نهايتها ولتشكيلة من أدوات التجسيم والتشكيل لعملية الشحذ وإزالة الصلصال عن العمل، وتجويف القطع الثخينة. عندما تكون الأدوات خشنة، استخدم أدوات حادة. يمكنك بهذه الأدوات تحديب الأشكال الرقيقة نوعاً ما، ونقش الأحرف الأولى من اسمك و التاريخ على قاعدة العمل الناتج. هناك أدوات بديلة كإبر الحياكة، وخلل الأسنان. إذا أردت صنع ثقوب مدورة للقطع التي تعلق أو للنماذج، فاشتر قاطعات الثقوب وإلا فاستخدم أداة تجويف التفاح.

تفيد الشوك أيضاً في صنع النماذج ذات الخدوش والمحفورة والخشنة. اعمل بمنتهى الحرص كي لا تنتزع جزءًا شكل العمل. ولتحضير وتشكيل شرائح من الصلصال تحتاج لخشبة لدحرجة الصلصال.

هناك نوعان من أدوات اللف (دحرجة)؛ قطعة ذات مقبضين يساعد على تغيير الاتجاهات وأخرى بسيطة مدورة بقطر (35 ملم)، للحصول على شرائح متماثلة، قم بالعمل باتجاهين، وللحصول على شرائح ثخينة متناسبة، اقطع الصلصال بالقوس القاطع من الكتلة الأساسية.

عندما تستخدم طريقة تدعي الخراطة تحتاج لأدوات مساعدة أكثر مثل موجة الخراطة وقطع الإسفنج. تشبه موجهات الخراطة أدوات التشكيل والتجسيم فهي مصنوعة من الخشب القاسي (لكن بعضها مصنوع من البلاستيك أو المعدن) فاختر ما يناسبك، من الضروري أيضا أثناء الخراطة وجود دلوين من الماء و إسفنجة لامتصاص الرطوبة الزائدة ويفضل الإسفنج الطبيعي. ستحتاج لإسفنجة ملصقة بعصاة للمزهريات الطويلة.

أدوات صقل الفخار ( التزجيج):

إن العمل المصقول جيداً هو قيمة جمالية أما العمل المصقول بصورة سيئة فيودي بإتقان صانعه، إن الأدوات الجيدة مفتاح النجاح، وهنا تحتاج لأنواع مختلفة من الفرش - ولا تحاول الاقتصاد.

تكون فرشاة الصقل بعرض (75 ملم) وتكفي فرشاة عرض (25 ملم) لأغلب السطوح .

قم بشراء فرشاة مختلفة لكل عملية تزجيج لتتجنب الغسيل بعد كل مرة عندما تزين القطع المكتملة الصنع والتي لعملية صقل كاملة أو متوسطة أو عادية فأنت بحاجة لفرش ذات شعر حيواني ناعم أو ناعم جداً. تكفي مبدئياً الفرش العادية، لكن للحصول على أفضل النتائج تحتاج لفرش أغلى.

يمكن أن تكون المحاولات الأولى للصقل برش الطلاء بأداة الرش. لإضافة مادة الصقل، عليك باستخدام المنخل، عندما تمزج المواد الخاصة بالصقل، والمواد الخام وغيرها، ارتد دائماً قناعاً مضادًا للغبار لتحمي الفم بسبب احتواء تلك المواد على غازات سامة.

 أدوات الورشة:

عندما تكوِّن ورشة، فأول ما عليك وضعة صنبور ماء ومغسلة، والرفوف مطلوبة أيضاً لوضع القطع الجاهزة عليها لتجف. خاصة الرفوف المضلعة التي تسمح بمرور الهواء من الأسفل، كما يجب عليك الحصول على منضدة ثابتة لتعالج الصلصال عليها.

أما الصلصال الذي تريد الاحتفاظ به لفترة طويلة، فعليك توفير حاويات مشمعة ومحكمة الإغلاق لكميات كبيرة منه، أما الكميات الصغيرة فتكفي الأغطية البلاستيكية المتخلفة عن الصلصال الذي اشتريته من قبل. يمكن حفظ مادة الصقل في أوعية زجاجية عريضة ذات عنق ويكون الطلاء في أوعية أصغر.

تحتاج أيضاً لأدوات صغيرة كمسطرة طويلة، ومطرقة وإزميل، وورق زجاج، وعجلة ساحقة، إضافة إلى مثاقب وزرديات.

عجلات الخزافة والأفران أدوات أضخم وبحاجة لاعتبارات دقيقة. فاسأل لدى شرائك لها مشورة أصحاب المحلات المختصة.

هناك عجلات تدار بالأقدام وأخرى بمحرك كهربائي، كما تتوفر عجلة كهربائية في أعلى منضدة وهي مناسبة لصنع القطع الصغيرة.

وبالنسبة للأفران، هناك نسخ كهربائية متنوعة وهي كبيرة جداً. تعمل الأفران الغازية بغاز البروبان ولها استخدامات كثيرة لكن ضرورية لذلك.

وانتبه لطرق تصريف الغاز المحترق، ولكل نوع هناك قطع آجر حراري خاصة، دعامة الفرن أو المنصب الثلاثي حيث توضع القدور للشي. ستحتاج أخيراً لقفازات عند الإمساك بالقدور الساخنة.

قبل عملية الصقل بالفرن، قم بتغطية القطع الآجر الحرارية بغسول معينة تمنع انسياب مادة الصقل اللاصقة إلى القطع الآجرية الثمينة. لكن إذا لم تستطع أو لم ترغب بشراء فرن فيمكنك استخدام مثل هذه التسهيلات من الجمعية الحرفية المحلية.

اختبار مرونة الصلصال:

لاختبار مرونة الصلصال؛ خذ قبضة من الصلصال، لفها بشكل عمودي كأصابع السجق، ثم اثنها وراقب ما يحدث لها.

تشكيل وتزيين الصلصال:

الطرق الأساسية للعمل بالصلصال:
أهم الطرق الأساسية العجن وإضافة الصلصال اللدن؛ فعجن الصلصال مهم جداً كاختيار النوع الصحيح من الصلصال. ويصنع الصلصال بواسطة آلات المزج في المعامل. ثم يطرح في الأسواق بشكل لفائق محزومة بأغطية بلاستيكية، تزن هذه اللفائف عادة (10 كجم).

رغم أن الفخار قد أعد جيداً؛ مغسولا ومزوجاً، فما يزال بحاجة للعجن. الغرض من العجن هو مد ونشر أملاح الصلصال الموجودة بشكل رقاقات صغيرة على طول المادة وجعلها تأخذ تركيباً داخلياً منتظمًا يمكن الحصول على مثل هذا العجن عندما يمزج الصلصال لأول مرة مع الصلصال الحراري والماء.

ولا يمكننا تجنب عملية العجن، لأن من وظيفتها الأساسية أيضاً جعل الصلصال أكثر مرونة، وطرد الفقاعات الهوائية التي تبقى في بعض المواد.

ولها دور مؤذ أثناء عملية الشي حيث تتمدد بتأثير درجة الحرارة العالية وإذا لم تجد منفذاً عبر المسامات تقوم بكسر القطعة بسهولة.

هناك مشكلة أخرى قد تقابلك أثناء عملية الخراطة (الدوران على العجلة) حيث يمكن أن تدفع القوة النابذة بفقاعات الهواء إلى الخارج فيتشوه شكل القدر الذي يصنع.

قبل العجن، خذ قطعة كبيرة من الصلصال تزن حوالي (10 كجم)، وضعها على منضدة ثابتة وضع تحتها السلك القاطع ثم اجذبه إلى أعلى بحيث تقطع القطعة من المنتصف. ضع إحدى القطعتين المتساويتين فوق الأخرى وابدأ بالعجن. بعد ذلك، اجعل الصلصال يشكل ربع دائرة نحو اليسار وكرر العملية. ثم استخدم السلك القاطع ثانية بالطريقة ذاتها.

ضع كتلتي الفخار فوق بعضهما مرة أخرى واعجن القطعة ذات الطبقات الأربع بعد العملية التالية سيكون لديك حاني طبقات، ومع الوقت ستتكرر العملية 20 مرة ويكون لديك كتلة مرنة جداً.

هناك طريقة أخرى أقل مشقة لتحضير الصلصال، لكن لا يمكن استخدام هذه الطريقة إلا مع الكميات القليلة؛ اقطع قطعة بمقدار (1-2 كجم) من الكتلة الأساسية اعجنها على المنضدة ولف الصلصال على بعضه بشكل قوقعة الحلزون. من المهم العمل باتجاه واحد فقط كي لا تجمع فقاعات هواء زائدة.

الصلصال اللدن:

هو الصلصال الناعم المغسول بكثير من الماء. ويطلب هذا النوع من الصلصال اللزج عند وصل خطوط الصلصال لتشكيل الرقاقات أو لعمل الإصلاحات.

أثناء عملك بالصلصال، ستجد بعض فتات الصلصال يتساقط ويجف بسرعة كبيرة.

اجمع هذا الفتات وضعه في جرة مشمعة وغطها بالماء وبعد ساعتين ستصبح هذه البقايا الجافة عجينة فخارية طرية أو صلصالاً لدنًا. احتفظ بالجرة المشمعة دائماً استعداداً لأي طارئ من هذا القبيل. وللحفاظ على التوازن مع عملية التبخر أضف كمية من الماء من حين لآخر. يجب أن يكون الصلصال اللدن ذا قوام وكثافة العجينة لا السائل.

يمكن للصلصال اللدن الاتحاد مع أي عمل خزفي بسهولة. تكشط الأشكال التي ستتحد معاً بالشوكة ثم تغطى بطبقة من الصلصال اللدن وتلصق معاً بضغط خفيف.

تقطع الشرائح التي ستضم معاً بحواف خشنة - ثم يضاف الكثير من الصلصال اللدن إلى الأطراف وتوصل للحصول على اتصال وثيق جداً ضع شريطاً رفيعاً من الصلصال في مكان الاتصال.

ينفذ الصلصال اللدن إلى الأجزاء الخشنة و المحززة من العمل ويرتبط بها بشكل وثيق جداً. اترك أي فائض ينساب من الصلصال اللدن حتى يجف ثم اكشطه بالسكين. وإذا أزلته قبل أن يجف قد تعرض العمل للفشل.
لا يمكن وصل قطعتين معاً دون الصلصال اللدن.

من الصلصال إلى الخزف

إن الإجراء التالي ثابت ودائم، جربه عدة مرات حتى يصبح طبيعياً، ومن الصعب أن تتقدم في هذا المجال دون إتقان هذه الخطوات:
اعجن الصلصال.

أزل الكمية المطلوبة من الصلصال وشكلها على هيئة كرة.
تشكيل القطعة بالهيئة المطلوبة.
إذا استلزم وضع بعض الزخرفة، فقم بها الآن مادام الصلصال طرياً ويمكن خدشه، ضع توقيعك، أو الدمغة، وصل القطع ببعضها.

قم بالتجويف إذا كانت القطعة بثخانة أكبر من (2 سم ) وذلك لإزالة فقاعات الهواء المحجوزة. وللقيام بهذه العملية اقسم القطعة إلى قسمين بالسلك القاطع وقم قبل القطع بوضع علامات على طول خط التقطيع بحيث يمكنك إعادة لصقهما معاً بدقة.

يجوف الصلصال من الداخل بواسطة مشحاف (سكين) وتكون ثخانة الجدران المتبقية بحدود (4-10 ملم ) وذلك تبعاً لنوع القطعة.

أعد لصق الجزئين معاً بواسطة الصلصال اللدن واصنع فتحة يخرج منها الهواء المتمدد.

 

والآن حان وقت تلوين العمل وهو الوقت الذي يصبح فيه الصلصال بشدة الجلد.

 

 

 

ضع قطعة العمل الناتجة على الرف بحذر لتجف. يصبح الصلصال هشاً عندما يجف لذا يتطلب عناية خاصة للتعامل معه، استعمل كلتا يديك للإمساك بأية قطعة. لا تحاول حمل العمل الفخاري من أجزائه الموصولة أو من مقبضه فهي أجزاء رقيقة جداً وتنكسر مباشرة. لا يمكن إصلاح الأجزاء المكسورة في هذه المرحلة تقريباً.

 
 

 

الشي دون صقل: ما إن تجف القطع حتى توضع بحذر في الفرن وتتعرض للنار، ثم يبرد الفرن وتزال القطع. ستكون أشد قساوة ما سبق ومع ذلك لا تحاول الإمساك بها من المناطق الرقيقة.
هنا يتم صقل وتلوين العمل.
الشي النهائي بعد الصقل.
ويمكن إزالة القطع المنتهية في هذه المرحلة من الفرن، وإن وجدت بعض قطرات الصقل معلقة على القاعدة فقم بإزالتها على عجلة الصقل (الساحقة) أو بواسطة ورق الزجاج. التزم الحيطة لأن مادة الصقل حادة.


اضافات  
   
التاريخ الهجرى  
 

 
التاريخ الميلادي  
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free